الجمعة، 16 أبريل 2010

ساعي البريد






خطواته الثقيلة مرّت ببابي

واجتازتني حقيبته إلى الجيران

لا رسائل هذا اليوم .... إذنْ

فلتمطري أيتها السماء

بلّلي الرسائلَ في حقيبتهِ

وامحي العناوينَ

اهطلي يا سماء بشدّة

حتى تنزلق الطوابعُ من أماكنها

وتتهرّأ المظاريف

فلا يعرف من أين تلك الرسائل جاءتْ

ولا إلى أين تذهب


لا رسائل هذا اليوم لي

لا رسائل لغيري


جمال جمعة


0 التعليقات: